Fascination About علامات حقد زملاء العمل
المشكلة ليست في خطأ قد وقعتِ فيه، وبالاعتذار أو توضيح الأمر يتم حل المشكلة، ولكن جوهر المشكلة في واقع هي ترفضه، وربما تسعى لتغييره، من وجهة نظرها ترى أنها أحق بالمكان، ولكن كما أوضحنا ليس بالضرورة أن يكون الحق معها، ولا يلزمُكِ، ولا يلزمُ الإدارة أن تُقنعها بصحة القرار.
مواضيع ذات صلة التنمية أسوأ زملاء العمل واستراتيجيات فعّالة للتعامل معهم الابتكار حلول فعّالة للتغلُّب على إرهاق الاجتماعات الافتراضيَّة الريادة حلول عمليّة للتحديات اليوميّة في بيئة العمل الحديثة!
إذا شعر الرجل بالإعجاب تجاه زميلته في العمل نجده يخلق معها الأحاديث الشخصية حول تفاصيل حياتها والأشياء التي تحبها وما إلى ذلك بهدف معرفة المزيد عنها لفعل الأمور التي تجعلها سعيدة لكي ينال إعجابها هو الآخر.
تجنب المشاركة في أي أحاديث تتعلق بهذا الشخص أو حوله، ولا تتحدث عنه بسوء، لأن ذلك يزيد من الضغينة بينكما.
لن أنساكم، وأتمنى ألا تنسوني، وأريد أن نتواصل بشكل مستمر، لكي لا ينقطع حبل الود بيننا، وأرغب كذلك في أن تدوم الصداقة بيننا، وفي النهاية، أحب أن أشكركم على فترة العمل التي شاركتها معكم.
يقضي السلوك المهني بالرد على الزميل الحقود وفق الآتي، حسب شركة الموارد البشرية العالمية "روبرت هاف":
تبنى الوسطية، فلا تكن عنيدًا أو تقدم تنازلات أكثر من اللازم.
لا تتخلى عن هدوءك في أي حال من الأحوال، لأن هدف الزميل الخبيث إظهار أسوأ ما بك وتقديمك في أسوأ صورة أمام زملائك ومديريك، لذلك لا تجعل كلماته تستفزك.
لكل شيء حل لذلك ينصح أيضاً عند الشعور بعدم المحبة من قبل زملائك أن تعيد النظر في تصرفاتك وتحاول التخلص منها.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
طلب الملاحظات: اطلب من زملائك تقييم أدائك بشكل دوري وكن منفتحاً لتلقي الملاحظات البناءة، استخدم هذه التغذية الراجعة كفرصة لتحسين مهاراتك وتعزيز علاقاتك المهنية، قد تساعدك هذه الملاحظات في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير والتعامل معها بشكل أفضل.
في بيئة عمل صحية، يُعتبر التواصل المفتوح والصريح ركيزةً أساسية. لكن في بيئة سامة، يتم تجاهُل الأفكار، أو كتم المعلومات المهمة. قد تجد أن القرارات تُتخذ بشكل غير واضح، أو من دون شرح كافٍ؛ مما يؤدي إلى شعور الموظفين بالضياع وعدم اليقين بشأن اتجاهات الشركة وأدوارهم. هذا النقص في الشفافية يولّد شعوراً بالعجز والإحباط.
يجب الحذر من التعامل مع المنافق، سواء في البيئة الاجتماعية أو في بيئة العمل بشكل خاص، ويمكن التعامل مع زملاء العمل ممن تعرّف على المزيد يعانون العديد من المشاكل من النفاق في بيئة العمل على النحو التالي:
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!